وفيما يتعلق بالدبلوماسية العامة والعلاقة بينها وبين الانتخابات قال باقري كني صباح اليوم الأحد: أهم إنجاز حققته الثورة الإسلامية هو الاستقلال، والاستقلال في تعريف قائد الثورة الإسلامية في بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية هو حرية عمل البلاد في المجال الخارجي، وحماية البلاد امام الغطرسة وحتى اعداء الشعب الإيراني يعترفون بأن ايران تمكنت بجدارة من الحفاظ على استقلالها بعد انتصار الثورة الاسلامية.
وأضاف: الفن الرئيسي للثورة الإسلامية هو أنها تمكنت، مع الحفاظ على الاستقلال، من تحقيق التقدم في مختلف المجالات. و صرح قائد الثورة الاسلامية في بيان الخطوة الثانية أن "الاستقلال لا يعني حصر الاقتصاد والسياسة الخارجية في الحدود الجغرافية". ولذلك فإن الاستقلال والتقدم نقطتان بارزتان في الثورة الإسلامية.
وحول العلاقات مع دول الجوار، أضاف: إن التفاعل الذي تجريه الحكومة مع دول الجوار، هو تفاعل استراتيجي ولدينا علاقات جيدة مع جميع دول الجوار باستثناء دولة واحدة. لدينا علاقات جيدة مع أذربيجان في الشمال، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان والكويت في الجنوب، وتركيا والعراق في الغرب، وأفغانستان وباكستان في الشرق. وخاصة أن رئيس الجمهورية تمكن من فتح عقد كانت تعرقل العلاقات مع دول الجوار.
وتابع: إن أذربيجان هي إحدى الدول التي لدينا علاقات جيدة معها وهي علاقات تاريخية وثقافية ودينية، ملفتا ان مثل هذه العلاقات تثبت ان هناك إرادة جدية في الحكومة لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة.
وأردف قائلا: إن ازالة التحديات تأتي ضمن أولويتنا مع الدول المجاورة ودول المنطقة وبالتأكيد لن نسمح للاجانب باستغلال الفجوات المحتملة بيننا وبين بعض الجيران. وان تعزيز العلاقات الاستراتيجية والمتجذرة مع الدول المجاورة، تشير الى ارادتنا الجادة لبناء منطقة تنعم بالامن و التعاون والأمن الجماعي.
وأكد: إن خروج أميركا من المنطقة يستدعي اقامة علاقات أخوية وودية مع دول الجوار. وهذا قرار استراتيجي للحكومة الإيرانية.
انتهى**3269
تعليقك